لا اكراه في الدين

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ

اسلامنا يا اخواني ليس فيه اكراه اسلامنا دين دعوه وارشاد للحق ليس اكثر او اقل
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ

وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن

يقولن نعم المشيئة هنا قبل الدخول في الاسلام وليس بعد الدخول فيه
كلا اختلف معكم والله اعلى واعلم
اولا الله ترك الحرية للانسان ليفعل ما يشاء وقتما يشاء وانما الاعمال بالنيات نفترض ان هذا الشخص احس ان الحق في دين اخر نقتلة وهو يبحث عن الحق لا يبحث عن الفتنة

كل ما علينا هو محاولة استتابتة

نعم ادعو الى تصعيب الاجراءات على من يريد ترك الاسلام لاننا مقتنعون انه الحق ولكن لا اكراه في الدين فيجب ان يتم عمل له جلسات استتابة وجلسات امنية حتى لا يكون له اي علاقة بمنظمة خارجية او داخلية تعبث بامن البلاد

لكن في النهاية ان اتضح سلامة نيتة واصرارة على تغيير الدين وليس له علاقة باي منظمة مغرضة فله الحق
انه حقة مثل حق المسيحي واليهودي في ان يتحول الى الاسلام حق المسلم ان يختار الطريق الذي يرى فيه الحق
دون ان نقول انه يعبث في نخاع المجتمع الاسلامي

فنحن لسنا قتلة وفقط نحارب لندافع عن حقوقنا المادية والعرضية وحريتنا ونحارب من يسعى بالفتنة او الفساد
بل بالعكس من شاء ان يعلن خروجة عن الدين فليكن معروفا بيننا دون ان نأذيه حتى لا يختبئ بيننا خوفا من اشهاره ترك الاسلام ويخرب في تعاملاتنا وتعاملاته دون ان نعرف السبب او الدافع.

ولمصلحة من؟ هل من مصلحة الإسلام أن يحسب عليه من ليس منه؟ هل من مصلحة المسلم أن تختلط عليه الأمور؟ هل من مصلحة المجتمع أن يعج بالمنافقين؟

وارجع ثاني الى الايه
وومن شاء فليكفر اي انه مؤمن وتحول الى الكفر ولم تقل الايه فمن شاء فليبقى كافرا
مثال يا اخواني كما هو معروف على الدكتور مصطفى محمود فقد الحد في فترة من حياتة والف كتب في ذلك فهل كان يجب ان نقتلة هل ننكر علية الحادة لكنة بعد البحث والاجتهاد ورحمة من الله رجع الى الله بل وكان سببا في هداية ووعظ الكثير من بعدة وألف كتب دينية رائعة في الإعجاز في القرءان وبرنامجه الشهير العلم والإيمان
وقد استندوا لمن يوجبوا قتل المرتد على حديث رسول الله صلى الله علية وسلم من بدل دينه فاقتلوه ولي مدونة قريبا حول موضوع الاحاديث بشكل عام وهذا الحديث بشكل خاص .
وختاما فان الله قد خلقنا احرارا في ان نختار عقيدتنا وهو من سيحاسبنا في النهاية على نوايانا ولكن اختيار العقيد يجب ان يكون مبني على ثقافة ودراسة وتأمل وسؤال الله الهداية وليس ان نرث الدين من اباؤنا وليس اكراها وليس ما يتفق مع اهوائنا ويجب ان تكون الدراسة لكافة المذاهب قبل الاختيار ولكني مثلا كبرت مسيحي وكل ثقافتي عن المسيحية بكل مدارسها فكيف لي ان اعرف الاسلام فيجب ان نقرا ونسمع من الجميع بعقول متفتحة كي نصل الى الحقيقة بمشيئة الله