هناك نظريه فلسفيه اعتبرها صحيحة إلا وهي ان واقع الأمور ليس كما تراه العين دائما فمثلا نرى الشمس تتحرك من الشرق إلى الغرب ونراها بأعيننا وليس خدعة وقديما كانوا يعتبروا الشمس تتحرك حول الأرض إلى أن تعلمنا حديثا أن الأرض تدور حول نفسها ودون ان نشعر نظن ان الشمس هي التي تدور يوميا حول الأرض ذلك هو مغذى النظرية
نعم أنا مشمئز مما يحدث في الساحة السياسية العربية لكن ادعوكم إلى التعقل وعدم الانجراف وراء كل السياسات المعارضة والهدامة فربما ان كما علمونا في وزراه الداخلية في عهد عبد الناصر(والذي كان له السبق في إختراع السجن السياسي) الغاية تبرر الوسيلة فنراهم يستخدمون ما يشاءوا من الوسائل القذرة في سبيل غاياتهم النبيلة وعلمنا الراحل السادات عندما أخفى نواياه في حرب أكتوبر ليفاجئ إسرائيل وكان حينها الشعب يخرج في مظاهرات جارفة مطالبا بالحرب لذا فما نراه وما نشعر به هو جو من الفساد والتعفن في معظم الأنظمة العربية لكن لا نستطيع ان نحدد مصدر الفساد مادمنا لسنا جزءا فاعلا أو له قرار سياسي داخل النظام ولا نستطيع ان نتهم احد بعينه حتى وان صدر ضد احدهم حكم قضائي فربما كان تصفية حسابات في ظل هذا الضباب السياسي لا نستطيع ان نرى بوضوح الحقيقة الكاملة الحقيقة التي لا يختلف عليها اثنين هي أننا ننتظر معجزة لتحل بنا وتحل جميع قضايانا ولكن من المسؤل ومن الذي نتهمه يصعب علينا القول ولا أحب الشتائم لمجرد الشتائم او التنفيس فنجد من يسبون الوزراء بالاسم ومن يسبون شخصيات عامة دون وجود دليل مادي هذا هو الانجراف دون التعقل ونجد من يقول أن أي مصيبة داخل البلد ورائها إسرائيل وان ماسورة المجاري اللي ضربت اول أمبارح إسرائيل اللي ضربتها هما دول الجهلة بعينهم واللي يقول رجال الاعمال هما اللي واكلين البلد والهجص ده لكني صراحة أرى نماذج ناجحة وبراقة وليس عليها غبار ولي منهم التحية والتقدير أمثال الدكتور حسن كامل راتب صاحب مشاريع التنمية بسيناء مثل جامعة سينا وسما العريش واسمنت سيناء وقناة المحور الفضائية المشهورة بقضاياها المحترمة رغم عدم نجاح ماديا وتحية للأستاذ محمد فريد خميس عضو مجلس الشورى ورئيس مجلس ادراة النساجون الشرقيون وكلا رجلي الأعمال لهم مشاريع وجمعيات خيريه غير ربحية والله اعلم بهم وارجوا إلا يخيب ظني بهم ونسيت ان القي التحية على مستشار الدولة للشئون السياسية دكتور اسامة الباز والذي يسكن في شقة متواضعة في المعادي وليس لها اي حراسات ويتردد انه شوهد اكثر من مره يستقل مترو الانفاق
نعم أنا مشمئز مما يحدث في الساحة السياسية العربية لكن ادعوكم إلى التعقل وعدم الانجراف وراء كل السياسات المعارضة والهدامة فربما ان كما علمونا في وزراه الداخلية في عهد عبد الناصر(والذي كان له السبق في إختراع السجن السياسي) الغاية تبرر الوسيلة فنراهم يستخدمون ما يشاءوا من الوسائل القذرة في سبيل غاياتهم النبيلة وعلمنا الراحل السادات عندما أخفى نواياه في حرب أكتوبر ليفاجئ إسرائيل وكان حينها الشعب يخرج في مظاهرات جارفة مطالبا بالحرب لذا فما نراه وما نشعر به هو جو من الفساد والتعفن في معظم الأنظمة العربية لكن لا نستطيع ان نحدد مصدر الفساد مادمنا لسنا جزءا فاعلا أو له قرار سياسي داخل النظام ولا نستطيع ان نتهم احد بعينه حتى وان صدر ضد احدهم حكم قضائي فربما كان تصفية حسابات في ظل هذا الضباب السياسي لا نستطيع ان نرى بوضوح الحقيقة الكاملة الحقيقة التي لا يختلف عليها اثنين هي أننا ننتظر معجزة لتحل بنا وتحل جميع قضايانا ولكن من المسؤل ومن الذي نتهمه يصعب علينا القول ولا أحب الشتائم لمجرد الشتائم او التنفيس فنجد من يسبون الوزراء بالاسم ومن يسبون شخصيات عامة دون وجود دليل مادي هذا هو الانجراف دون التعقل ونجد من يقول أن أي مصيبة داخل البلد ورائها إسرائيل وان ماسورة المجاري اللي ضربت اول أمبارح إسرائيل اللي ضربتها هما دول الجهلة بعينهم واللي يقول رجال الاعمال هما اللي واكلين البلد والهجص ده لكني صراحة أرى نماذج ناجحة وبراقة وليس عليها غبار ولي منهم التحية والتقدير أمثال الدكتور حسن كامل راتب صاحب مشاريع التنمية بسيناء مثل جامعة سينا وسما العريش واسمنت سيناء وقناة المحور الفضائية المشهورة بقضاياها المحترمة رغم عدم نجاح ماديا وتحية للأستاذ محمد فريد خميس عضو مجلس الشورى ورئيس مجلس ادراة النساجون الشرقيون وكلا رجلي الأعمال لهم مشاريع وجمعيات خيريه غير ربحية والله اعلم بهم وارجوا إلا يخيب ظني بهم ونسيت ان القي التحية على مستشار الدولة للشئون السياسية دكتور اسامة الباز والذي يسكن في شقة متواضعة في المعادي وليس لها اي حراسات ويتردد انه شوهد اكثر من مره يستقل مترو الانفاق
صراحة عندما زرت شقتة لم اصدق انه دكتور الباز مستشار الدولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق